وقد انطبعت [كذا] في بلدة طهران سنة ألف وثلاثمائة وسبع عشرة من الهجرة الشريفة (١).
ومنها : ذرايع الأحلام في شرح شرائع الإسلام (٢)
برز منه أربعة عشر مجلّداً.
فالأوّل : من أوّل الطهارة إلى أوّل الوضوء ، ستّة عشر ألف بيت وأربعة وخمسون بيتاً تقريباً.
والثاني : من أوّل الوضوء إلى آخره ، يبلغ ثمانية عشر ألف بيت وتسعمائة وتسعة وثلاثين ألف بيت تقريباً.
__________________
(١) ذكر في أوّله مقدّمة في ترجمة أحوال الشيخ الأنصاري ، كما قاله في الذريعة ٥/١٦ برقم ٢١ ، واشار له خانبابا مشار في فهرست كتابهاي چاپي عربي (عمود) : ٦٤٥ ، وقال : طهران ، ١٣١٧ ق ، سنگي ، رحلي ، ٥٢١ صفحة ، وذكره في معجم المؤلّفين العراقيين (القرن التاسع عشر والعشرين) كوركيس عواد ١/٣٢٣ ، وكرره في ٣/١٤٠.
وله نسخ كثيرة ، منها ما جاء في فهرست مكتبة السيّد النجفي المرعشي العامّة تحت رقم ٤٤٥٠ ورقم ١٠٢٢٦ للمجلّد الثاني ورقم ١٠٢٢٧ للمجلّد الثالث.
واُخرى تحت رقم ٤٤٥٠ كتبت في عصر المؤلّف. واتم مقابلتها على نسخة المؤلّف محمّد حسين بن أحمد الرشتي في سنة ١٣١٠ هـ.
وقال في التراث العربي المخطوط ٤/١١٤ ، وهذا الشرح من أوّل المكاسب وخيار الرؤية ، وأتمه ابنه الشيخ عبدالله في كتابه : نهاية الآمال.
وقد جدّد طبعها بالاوفست من قبل مجمع الذخائر الإسلامية في قم في حدود سنة ١٤٠٠ هـ ، في ٥٤٢ صفحة.
(٢) أسماه شيخنا في الذريعة : ذرايع الأحلام إلى أسرار شرائع الإسلام ، وكذا جاء في فهرس مخطوطات السيّد محمّد باقر الطباطبائي في كربلاء : ٦٧ ، وفي ماضي النجف وحاضرها ٣/٢٥٤ : ذرايع الأعلام [كذا] في شرح شرائع الإسلام. ولعله منه أخذ كوركيس عواد في كتابه معجم المؤلّفين العراقيين (القرن التاسع عشر والعشرين) ١/٣٢٣ ، وكذا في ٣/١٤٠ وقال : ١ ـ ٦ تبريز ١٣١٩ هـ.