باللطم على الصدور ، ونشر الأعلام ، ودفن مع والده في مقبرتهم المعروفة.
وقال الشيخ عبّاس القمّي في ترجمة والده (١) : .. وتوفّي نجله المذكور في ١٦ شوال سنة ١٣٥١ ، ودفن معه رحمة الله ورضوانه عليهما.
ويقول في ماضي النجف وحاضرها (٢) أيضاً :
وأقيمت له عدّة فواتح في النجف وخارجه (٣) ، ورثته الشعراء بمراث لاذعة ، منهم الكامل الأديب الشيخ حسن سبتي (٤) ، يقول في أوّل قصيدته :
نعى ناعيك ياشمس المعالي |
|
فذي أيامنا أمست ليالي |
وأفق الدهر أمسى مدلهماً |
|
لفقدك قد نضا حلل الجلال |
وكيف عليك لا يسود حزناً |
|
وعنه غبتَ يا بدر الجمال |
.. إلى آخرها.
__________________
(١) الكنى والألقاب ٣/١٣٤.
(٢) ماضي النجف وحاضرها ٣/٢٥٧.
(٣) يقول في آينة رستگاري : ٢٢٤ ما ترجمته : عقد له رحمه الله مجالس الفواتح في سائر اقطار الممالك الشيعية ، ورثاه الشعراء والأُدباء والخطباء باشعار جمّة ، ومراث كثيرة ..
(٤) الشيخ حسن سبتي النجفي (١٢٩٩ ـ ١٣٧٤ هـ) .. ابن الشيخ كاظم بن الشيخ حسن ابن الشيخ عليّ بن الشيخ سبتي السهلاني الحميري ، خطيب كبير وأديب جليل.
درس المقدّمات في النجف وتربى على يد والده الّذي كان يُعدّ من أكابر خطباء العراق في عصره ، وأصبح خطيباً مرموقاً في داخل العراق وخارجه ، ونال شهرة واسعة وصيت طيّب.
قرض الشعر فأجاد وأبدع وأوجز وأطنب .. وأكثره في أهل البيت عليهم السلام.
وله جملة كتب مطبوعة.
قضى عمره الشريف في خدمة العلم والأدب والمنبر.
مرض وتوفّي في يوم الخميس ٢٣ صفر ١٣٧٤ هـ.
نقباء البشر ١/٤٢٧ ـ ٤٢٨ برقم ٨٤٨.