الفصل السابع
في أسفاره قدّس سرّه
بعد مراجعته إلى النجف الأشرف من سفره
المتقدّم ذكره في الفصل الثاني
أمّا أسفاره إلى كربلاء المشرّفة فلا تعدّ ، وله أربعون ليلة جمعة متواصلة الزيارة ماشياً إلى كربلاء المشرّفة في زمان شبابه ، وله أسفار أخر :
فمنها : سفره إلى سرّ من رأى في زمان شيخه المحقّق الأنصاري قدّس سرّه للزيارة.
ومنها : سفره الآخر إلى سرّ من رأى ، وقد كنت بخدمته فمشينا أواخر جمادى الثانية من سنة ألف وثلاثمائة وإحدى وعشرين ، وزرنا أوّل شهر رجب كربلاء المشرّفة ، ثمّ مضينا إلى بلدة الكاظمين عليهما السلام وبقينا بها أياماً ، ثمّ توجهنا إلى سرّ من رأى ومكثنا بها أياماً ، ثمّ رجعنا إلى النجف الأشرف لزيارة مبعث النبيّ صلّى لله عليه وآله .. وله في هذه السفرة عطايا جميلة.
ومنها : سفره إلى خراسان ، كان منشأه نذري ـ الآتي ذكره عند بيان أمراضه قدّس سرّه ـ فإنّي بعد ما نذرت وعوفي قدّس سرّه من المرض ـ الآتي ذكره ـ عزمت على الوفاء بالنذر وأخذه إلى زيارة مولانا الرضا عليه السلام ،