هاجر من النجف إلى الكاظمين وكان يقيم الجماعة في الصحن الكاظمي وفيها توفّي.
أمّا عن السيّد عليّ نقي فلا أملك ـ فعلاً ـ المعلومات الكافية اذ كان منحازاً عن المجتمع والأسرة ، ذا سلوكية خاصّة ـ كذا أدركته ـ ولم أسمع عنه ما يستحق الذكر ، ولا كانت له ذرية متدينة ترتبط بالأسرة أو نعرف عنها شيئاً. وكما لم أجد لهما ذكراً في المصادر الّتي بأيدينا (١).
الشيخ محمّد الرشتي
(١٣٣٧(٢) ـ ١٣٩٤ هـ)
.. ابن الشيخ عبدالحسين (٣) بن الشيخ عيسى.
عالم جليل ، ومحقّق أديب ، عالم بالرجال والمطبوعات والمخطوطات.
تتلمذ خارجاً على العلاّمة والده والسيّد الحكيم والسيّد عبدالهادي الشيرازي والميرزا باقر الزنجاني .. وغيرهم ، وتصدى لقضايا الحوزة العلمية من الناحية المادية والحقوق الشرعية من قبل السيّد الحكيم قدّس سرّه.
انتقل إلى مشهد الرضا عليه السلام ، ووافته المنيّة في ٢٩ شهر رمضان من سنة ١٣٩٤ هـ ، ودفن في الجانب الخلفي من الروضة الرضويّة المقدّسة (دار الزهد).
__________________
(١) نعم ترجم والدهم في نقباء البشر ٢/٨٣٦ ، ومعجم رجال الفكر ١/٣٢٤ ، ومعجم المؤلّفين ١٠/٦٨ ، وشخصيت شيخ أنصاري : ٣٧٤ و .. غيرها.
(٢) في مستدرك الاعيان : ١٣٣٦ وتوفّى في غرة شوال ١٣٩٣.
(٣) المتولد في كربلاء ١٢٩٢ والمتوفّى في النجف الأشرف عصر الثلاثاء ١٢ جمادى الآخرة سنة ١٣٧٣ هـ ، استاذ الشيخ الوالد دام ظلّه في السطوح العالية والخارج.