وغيره من علماء الترك والفرس والعرب.
وذكره السيّد محسن الأمين في أعيان الشيعة في عداد تلامذة الشيخ الجدّ.
بلغ درجة عالية من العلم والعمل ، وأصبح في مصاف المشاهير ومعارف الرجال ، وكان يقيم الجماعة في الإيوان الشريف ، وللناس بورعه وصلاحه ثقة واطمئنان. كذا في النقباء بنصه.
توفّي في الثامن من جمادى الأولى ١٣٤٦.
له عدّة حواش.
نقباء البشر ٤/١٣١٣ ، أعيان الشيعة ٥/١٥١.
الميرزا محمّد عليّ المرندي
(ـ نحو ١٣٢١ هـ)
.. ابن محمّد صادق بن ملا إمام قلي التبريزي
عالماً فاضلاً جليلاً ، نابغة في الفقه والأُصول ، تتلمذ على السيّد الشيرازي والسيّد الكوه كمري وغيرهما ويروي عنهما.
كان من خواص شيخنا المعظم وصاحبه في سفره إلى مشهد الرضا عليه السلام ، وتوفّي ببلدة شاهرود في طريقه إلى زيارة خراسان في صحبة أستاذه الشيخ المامقاني ، وذلك في حدود سنة ١٣٢١ هـ كما صرّح بذلك شيخنا الطهراني في الذريعة ذيل عنوان كتابه : وسيلة الغفران في أعمال رمضان ، وقاله سيّد الأعيان ، وصرّح به الجدّ طاب ثراه في رسالته هذه.
الذريعة ٢٥/٨٠ برقم ٤٣٥ ، أعيان الشيعة ١٠/٢٦.