الشيخ عليّ مانع النجفي
(١٢٧١ ـ ١٣٤٨ هـ)
.. ابن الشيخ مانع بن الشيخ درويش بن حسين بن الشيخ عبدالله بن الشيخ حسن من بيت مانع المحاويلي النجفي ، ويعرف بـ : آل مانع ، ويقال له : ابن الشيخ مانع ، نسبةً إلى أبيه.
عالم جليل وفاضل كبير ، كان من العلماء الأعلام ومشاهير رجال الفضل ومن ذوي المكانة في وسطه عند الخاصّة والعامّة ، فقيهاً فاضلاً ، عالماً أديباً.
ولد في النجف الأشرف ، وقال في ماضي النجف وحاضرها : .. بعد فراغه من قراءة المبادئ حضر على أعلام عصره الملا محمّد الإيرواني والشيخ حسن المامقاني والملا محمّد الشربياني .. وغيرهم ، سافر عدّة أسفار خارج العراق إلى إيران والآستانة وقفقاز وغيرها.
ثمّ حضر في كربلاء على الشيخ زين العابدين الحائري ، وعرج على سامراء لحضور درس الشيخ محمّد تقي الشيرازي.
كان موضع تقدير وتبجيل واحترام ، وكانت له أدوار سياسية ومواقف اجتماعية كانت عاقبتها أن عاد إلى وطنه مكبّاً على العبادة والعمل الاجتماعي.
وظلّ عاكفاً على العبادة والتأليف إلى أن توفّي في ربيع الثاني سنة ١٣٤٨ هـ ، ودفن في مقبرته الخاصّة في محلّة المشراق.
وله جملة من الآثار منها : كتاب في أصول الدين ، وآخر في تعيين موضع قبر الإمام أمير المؤمنين عليه السلام في النجف الأشرف.
نقباء البشر ٤/١٥٠٨ ـ ١٥١١ برقم ٢٠٢٤ ،