على أفاضل أسرته في الكاظمية وغيـرهم ، وهاجر إلى النجف الأشرف سنة ١٣٤٨ هـ لتكميل دراساته العالية على جهـابذة وقته كالسيّد الخوئي والسيّد الحمامي والشيخ عبدالرسول الجواهري ، كما وحضر في أخريات أيام دراسته على الشيخ عبدالله المامقاني والمـيرزا النائيني والسيّد الإصفهاني والشيخ محمّد رضا آل ياسين .. وأوفد من قـبل السيّد الإصفهاني والميرزا النائيني في سنة ١٣٥٧ هـ إلى بغداد للقيام بواجباته الدينية هناك.
وله مشاريع دينية محمودة هناك ، كما وله مجموعة مؤلّفات في مواضيع مختلفة ، ومجموعات شعرية جيّدة.
وافته المنيّة بشكل مشكوك في محراب صلاته في حسينيته في الكرادة الشرقية في بغداد بعد صلاة المغرب ليلة الجمعة الخامس والعشرين من شهر محرّم الحرام سنة ١٤٠١ هـ ، ونقل جثمانه الطاهر إلى حرم الجوادين عليهما السلام كي يدفن في مقبرة الأسرة الحيدريّة في الصحن الكاظمي.
صاهر الشيخ الجدّ طاب ثراه على بنته الأخيرة ، وكان قد رزق منها ولدان وبنت واحدة ، وقد لحقت به قبل خروج أربعين وفاته رحمهما الله.
مجلة الموسم : ٤٦١ ـ ٤٧٢ من العدد ٢٤ لسنة ١٤١٦ هـ مع معلومات خاصّة ، الإمام الثائر للسيّد أحمد الحسيني.
الشيخ عبدالهادي البرقعاوي النجفي
(ـ ١٣٨١ هـ)
عالم جليل وفاضل ورع ، كان موضع ثقة المراجع الأجلاّء والفقهاء الأكابر ،