له تعليقات على فهرست منتجب الدين ، ومعالم العلماء ، وحاشية على المنطق (١).
الشيخ موسى الأسدي (آل أسد الله)
التستري الكاظمي
ولد في الكاظمية ونشأ في بيت علم وتقى ، وهو من أحفاد المرحوم الشيخ التستري صاحب المقابيس ، ثمّ انتقل إلى النجف بعد أن اتمّ بعض المقدّمات في مسقط رأسه ، ثمّ حضر بحث الخارج فيها على أبي زوجته مع جمع من أعلام وقته ، تزوج بنت الشيخ الجدّ الثالثة وأنجب منها ولداً وابنتين ، وكان ديناً تقياً حسن الخلق متواضعاً ، مع ما كان عليه من فضل وعلم ، وقد نال ثقة الشيخ الجدّ طاب ثراه ، ولذا جعله وصيّاً له في جميع اموره ..
قال في النقباء (٢) ـ في مقام الحديث عن تنقيح المقال ـ : .. وقد طبع مجلّدان منه في حياته ، وكذلك الثالث إلاّ أنّه توفّي قبل إتمامه ، فأتمه صهره الفاضل الشيخ موسى آل أسد الله التستري الكاظمي .. ويُعد من تلامذته.
وقد حلّت عليه ظروف قاهرة .. ألجأته إلى السفر إلى إيران ، وفي تشرفه للوداع مع مولاه ثامن الحجج عليه آلاف التحية والسلام ، وفي آخر سجدة من صلاة الزيارة اجاب داعي الله سبحانه ودفن في الرواق الرضوي
__________________
(١) لاحظ عنه : معارف الرجال ٢/٤٩ ، معجم رجال الفكر ٢/٥٩٩ ، نقباء البشر ٣/١٠٦٧ ، نوادر مخطوطات مكتبة السيّد الحكيم ١/٣٣ ، و .. غيرها ، مستدرك أعيان الشيعة ٣/٢٣٣.
(٢) نقباء البشر ٣/١١٩٨.