قرأ في سامراء مقداراً من السطوح والخارج وهاجر إلى النجف حيث قرأ على الشيخ الجدّ والفاضل الشربياني .. وغيرهما ، ويروي عنهما وعن الشيخ محمّد طه آل نجف والميرزا محمّد عليّ الچهاردهي وغيرهم.
ثمّ كر راجعاً إلى إيران بعد وفاة الشربياني حيث نزل الري وقام بوظائفه الشرعيّة ، وله تآليف نافعة منها : نور الأنوار ، ومجمع الأنوار ، والجرائد السبعة ، وبستان الأبرار .. وغيرها.
الإجازة الكبيرة : ١٣ برقم ١٠ ، أعيان الشيعة ٦/٢١٧ ، نقباء البشر ١/٣٤ برقم ٨٧ ، معجم رجال الفكر ٣/١١٩١ ـ ١١٩٢ ، معجم المؤلّفين ٣/٢٩٤ ، كتابهاى عربى چاپى : ٧٧٠ ، ٧٩١.
السيّد أبو الحسن بن نيارحسن ميون ،
صاحب سربستي [كذا] (١٢٨٠ ـ ١٣٤٠ هـ)
عالم خطيب ، ولد وتوفّى بمدينة حيدر آباد الهندية وبها درس الأوليات الحوزوية ، ثمّ واصل دراسته على والده وحسام الإسلام ، وهاجر إلى العراق على السيّد الشهرستاني وعلى الشيخ محـمّد حسن المامقاني وحاز على اجازة منه.
موسوعة مؤلّفي الإماميّة ٢/١٥٣ ـ ١٥٤.