ومنها : نهاية المقال في تكملة غاية الآمال :
تعليق على خيارات الشيخ المحقّق الأنصاري قدّس سرّه ، طبع في النجف الأشرف (١).
وسبب تصنيفها أنّ بعض علماء خراسان من تلامذة الشيخ الوالد طاب ثراه التمسه (٢) أيام تشرفنا إلى تلك البقعة المشرّفة من حضرة العلاّمة الوالد أنار الله برهانه إتمام غاية الآمال ـ حيث إنّها إلى خيار الرؤية ـ مع اختصار تعليقه قدّس سرّه على ذلك المقدار من الخيارات ، فاعتذر قدّس سرّه عنه ، فالتمسه قدّس سرّه أن يأمرني بإتمامها لما وجد من مشابهة لسان قلمي للسان قلمه قدّس سرّه ، فأجاب قدّس سرّه التماسه وأمرني بالإتمام ، فامتثلت أمره
__________________
وذكره في فهرست كتابهاى چابى عربى (خانبابا مشار) : ١٧٠ ، وزاد عليه : سنگى ، خشتي ١٥٩ + ٣٢ مع غاية السؤول في مجلّد.
(١) وقد ذكرها في معجم المؤلّفين العراقيين ٢/٣٣٤ برقم (١٩) ، وقال : في الأصول! ، نجف ، ١٣٤٥. وكذا في فهرست كتابهاى چابى عربى (عمود) : ٩٧٤ ، قال : ٣ جلد ، نجف ، ١٣٤٥ ق ، سنگى ، رحلى ، ٣٤٥ صفحة مع القلائد الثمينة.
وقد جدّد طبعها بالأوفست في قم سنة ١٣٩٧ هـ من قبل دار الذخائر الإسلامية ، ونفدت نسخه.
أقول : جاء في آخر نهاية المقال : ٣٤٥ ـ الطبعة الأولى الحجريّة ـ ما نصه : .. وقد آل الأمر بي إلى هنا عصر يوم الأربعاء ثامن عشر ربيع الأوّل سنة ألف وثلاثمائة وستّ وثلاثين ، وهي السنة الّتي أدّب الله سبحانه أهل عراق العرب وأغلب بلاد العجم ـ بل أغلب بلاد الربع المسكون ـ بالغلاء الشديد الّذي لم نر نحن ـ ولا شيبة عصرنا في عمرهم ولا نقل مثله لهم ـ مثله ، وقد آل الأمر إلى تعارف شراء حقة الخبز باثني عشر قراناً بعد أن كانت بقران ، وحقة البصل بعشر قرانات بعد أن كانت بربع قران .. وهكذا سائر المأكولات والملبوسات وبقية ضروريات المعاش .. وذلك منه تعالى لمصالح كامنة يدرك العاقل بعضها ولا يدرك أكثرها.
وقد طبعت في المطبعة المرتضويّة في النجف الأشرف سنة ١٣٤٥ بخطّ الشيخ أحمد الزنجاني.
(٢) كذا ، والظاهر : التمس.