وأمّا تاسعاً :
وفاة الشيخ عبدالله المامقاني قدّس سرّه
قال الشيخ محمّد حرز الدين في معارف الرجال (١) في ترجمة الشيخ عبدالله المامقاني :
.. توفّي في النجف بداء الصدر في اليوم التاسع عشر(٢) من شوال سنة ١٣٥١ هجري ، وارتجّ البلد لموته ، وشُيّع تشييعاً حافلاً بالعلماء والوجوه ، وغسّل خارج النجف بالقناة على بحر النجف ، وصلّى عليه جماعة من العلماء ، ودفن في مقبرة والده الحجّة الشهيرة.
قال الشيخ جعفر آل محبوبة في كتابه ماضي النجف وحاضرها (٣) ذيل ترجمته :
.. وشيّع بكلّ تبجيل واحترام ، وعطّلت له الأسواق ، ومشي أمام نعشه
__________________
(١) معارف الرجال ٢/٢٢.
(٢) لا يخفى ما فيه ، والحقّ أنّ وفاته طاب رمسه ليلة السادس عشر من شوال من السنة المزبورة ، وقد سها في آخر المجلّد الثالث من تنقيح المقال حيث اثبت ذلك اليوم الخامس عشر منه ، وإن امكن الجمع بينهما كما لا يخفى.
وما صدر من المدرسي التبريزي ـ صاحب ريحانة الأدب ٣/٤٣٣ ـ من ضبط ذلك بالخامس عشر من شعبان لعلّه غلط مطبعي ، كما لا يخفى.
(٣) ماضي النجف وحاضرها ٣/٢٥٧.