أمّا أوّلاً :
بيت المامقاني
بيت من بيوت العلم النجفية اشتهر وعرف في النجف أواسط القرن الثالث عشر ، هاجر مؤسسه من مامقان وحطّ رحله في النجف في محلّة العمارة ، ولا تزال داره ـ وفيها مرقده المقدّس ـ بارز مشهور يقصده أهل الدين لقراءة الفاتحة (١).
* * *
يحمل رجال هذا البيت الأخلاق الفاضلة ، والخصال الحميدة ، اختلطوا بالعرب وصاهروهم ، لم يكثر رجال هذا البيت بل لم يزالوا أفراداً ، ولم ينقطع العلم عنهم ، فإنّ فيهم بعض أحفادهم يشتغلون بطلب العلم ويجدون في تحصيله .. (٢)
* * *
.. ينحدر آية الله المامقاني [الشيخ عبدالله] من آباء واجداد علماء كلّهم روحانيون يعدّون من أعاظم أعلام عالم التشيّع .. (٣)
__________________
(١) نعم كانت ، إلاّ أنّ أبناء المعتصم وعبدالوهاب هدموا الدار والمقبرة وحوّلوهما إلى أرض جرداء ، ولا حول ولا قوة إلاّ بالله.
(٢) قاله الشيخ جعفر محبوبة في ماضي النجف وحاضرها ٣/٢٥١.
(٣) كما جاء في كتاب آينة رستگاري (ترجمة مرآة الرشاد) : ٢١١ ـ ٢١٢ (ما ترجمته).