وقال أيضاً مؤرّخاً عام وفاته :
قد غاب (عبدالله) من |
|
أحيا العلوم بوقته |
ناع نعاه فقد نعى |
|
(حسناً) أباه بصوته |
فقضى لنا أرّخ (أب |
|
مات الكتاب بموته) |
* * *
* ذكر المرحوم الشيخ عليّ أكبر مروج الإسلام الخراساني صاحب كتاب هداية المحدّثين وغيره من المصنّفات في تاريخ وفاته :
خواستم سال فوت ابن الشيخ |
|
كه فزون است قدرش از توصيف |
نادب آمد برون به گريه وگفت |
|
(بجنان رفت صاحب تأليف)(١) |
* * *
* وقال شيخنا الطهراني في نقباء البشر(٢) ما نصّه :
توفّي رحمه الله قرب فجر الأحد ١٦ شوال سنة ١٣٥١ هـ ، وشيّع بإجلال واحترام ، وعطّلت له الأسواق ... ورثاه بعض الشعراء .. وذكر الأبيات الأخيرة في تاريخ وفاته طاب ثراه.
* * *
* وقال القاضي الطباطبائي (٣) ـ بعد أن أرّخ وفاته ـ : .. وعرج بروحه الطاهرة إلى عالم البقاء .. وبذا انَهد أكبر ركن من أركان المجتمع الشيعي .. وضمّ التراب العلم والعمل والفقاهة والاجتهاد بدفنه .. وفجأة دوى صريخ
__________________
(١) كما جاء في كتابه هديّة المحصّلين في الدراية : ٣٩ (فارسي).
(٢) نقباء البشر ٢/١١٩٧.
(٣) آينة رستگاري : ٢٢٣ ـ ما ترجمته مختصراً ـ.