الحسرة والأسف وعمّ الحزن والألم في العالم الشيعي ، وحمل قاطبة أهالي النجف جثمانه الطاهر. بحسب وصيته ـ إلى نهر (الچري) في خارج البلد .. ولا زال اسم ذلك المجتهد الكبير يذكر بكلّ تبجيل واحترام .. وشيّع تشييعاً حافلاً قلّ أن شاهدت مثله حاضرة العالم الاسلامي ـ النجف الاشرف ـ نظيراً له ..
وقال في مصفى المقال (١) : .. توفّي رحمه الله الأحد السادس عشر من شوال ١٣٥١ ، وأرّخ في آخر المجلّد الثالث بليلة النصف من شوال.
قال في المسلسلات (٢) : .. توفّي قدّس سرّه بالنجف قرب فجر يوم الأحد سادس عشر شهر شوال سنة ١٣٥١ هـ ، وشيّع بإجلال واحترام ، وعطّلت له الأسواق ، وغسّل خارج المدينة بالقناة على بحر النجف ، ودفن مع والده في مقبرة الأسرة الخاصّة في دارهم.
ثمّ قال : قال السيّد الوالد في مجموعة وفيات الأعلام ما لفظه :
.. توفّي شيخنا الأستاذ آية الله في الورى المجهول قدراً ، والمظلوم البائس المستكين الحاج الشيخ عبدالله المامقاني قدّس سرّه ليلة الأحد السادس عشر من شهر شوال المكرم سنة ١٣٥١ في النجف ودفن عند والده.
__________________
(١) مصفى المقال (عمود) : ٢٥٠.
إلاّ أنّه رحمه الله في الذريعة ٦/١٣٧ تحت رقم ٥٦٧ صرّح بإنّ وفاته رحمه الله في النصف من شعبان سنة ١٣٥١ هـ .. وهو منه سبق قلم ظاهر ، أو تبعية لصاحب ريحانة الادب من دون تثبت.
(٢) المسلسلات ٢/٣٥٨.