عليه ما اشترطه علىّ مشايخي العظام ـ شكر الله تعالى مساعيهم الجميلة ـ من التمسك بحبل الاحتياط ، الّذي هو سبيل النجاة عند المرور على الصراط ، وأن لا ينساني في مظان استجابة الدعوات ، وأسأل الله عزّ شأنه وعلا برهانه أن يجعله من جملة مشيّدي أركان الدين ، ويحرسه من كيد الحاسدين ، ويوفقه لما يحبّ ويرضى ، إنّه لطيف بعباده ، قادر على إنفاذ مراده.
وقد حرّر ذلك بيمناه الداثرة محمّد حسن بن عبدالله المامقاني عفا الله عنهما في ١٤ شهر الله المبارك ١٣١٤.
ولحضرة الشيخ الوالد طريقان آخران :
أحدهما : ما عن شيخه المحقّق الأنصاري رحمه الله عمّن سمعت ، عن شيخيه ، عن سيّد الرياض.
والآخر : ما عن أستاذه السناد والركن العماد السيّد حسين الكوهكمري قدّس سرّه ، عن شيخه الأستاذ شريف العلماء رحمه الله ، عن سيّد الرياض قدّس سرّه (١).
__________________
(١) أقول : الغريب ما عن سيّد الأعيان ١/١٥١ أن عدّ لشيخنا الجدّ الكبير ثمانية مشايخ هم :
١ ـ الشيخ عبد الرحيم ، قال عنه : من وجوه تلاميذ صاحب الفصول.
٢ ـ الشيخ عبد الرحيم البروجردي ، قال : من تلاميذ صاحب الجواهر.
٣ ـ الشيخ مرتضى الأنصاري.
٤ ـ السيّد حسين الترك.
٥ ـ الملا عليّ بن الميرزا خليل.
٦ ـ الشيخ راضي الفقيه النجفي.
٧ و ٨ ـ الشيخ مهدي والشيخ عليّ ولدا الشيخ جعفر آل كاشف الغطاء.
فهؤلاء هم أساتذته وبعضهم مشايخه. وإنّ الشيخ مهدياً حفيد الشيخ جعفر لا ولده ،