وروى الثلاثة في الخصال ، إلاّ أنّ فيه : لمّا حضرته الوفاة كان غائبا عن المدينة ، فأمر أن يحوّل وجهه إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. إلى آخره (١) (٢).
وغير خفيّ أنّه صلىاللهعليهوآلهوسلم لم يدخل مكّة بعد الهجرة إلاّ بعد الفتح ، وهو عام صلح الحديبيّة و (٣) العام الذي بعده ، وهو بعد تحويل القبلة بكثير.
فمعلوم أنّ وفاته كانت قبل الهجرة. والظاهر من الخصال أنّها بعدها ، فتأمّل.
أقول : ذكره في صه في القسم الأوّل (٤).
وفي الحاوي في الرابع (٥).
وفي الوجيزة : ممدوح (٦).
ق (٧). وزاد قر : الكوفي ، روى عنهما (٨).
وفي ين : برد الإسكاف (٩).
وزاد جش : له كتاب يرويه ابن أبي عمير (١٠).
__________________
(١) الخصال : ١٩٢ / ٢٦٧.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٦.
(٣) أو ( خ ل ).
(٤) الخلاصة : ٢٤ / ٢.
(٥) حاوي الأقوال : ٢٣٣ / ١٢٤٧.
(٦) الوجيزة : ١٦٧ / ٢٦٧.
(٧) رجال الشيخ : ١٥٨ / ٥٨.
(٨) رجال الشيخ : ١٠٩ / ٢١.
(٩) رجال الشيخ : ٨٤ / ٤.
(١٠) رجال النجاشي : ١١٣ / ٢٩١.