ابن مروان (١) ، انتهى.
ويظهر من مجموع ما ذكر جلالته.
الجعفي ، الكوفي ، تابعي ، سمع أبا الطفيل ، مات في حياة أبي عبد الله عليهالسلام. وكان فقيها ، وروى عن أبي جعفر عليهالسلام أيضا ، ق (٢).
وزاد صه : ونقل عن ابن عقدة أنّ الصادق عليهالسلام ترحّم عليه ، وحكي عن ابن نمير أنّه قال : إنّه ثقة.
وبالجملة : فحديثه أعتمد عليه (٣) ، انتهى.
ويأتي في بسطام أنّه كان وجها في أصحابنا هو وأبوه وعمومته ، وأنّه أوجههم (٤).
وفي تعق : كونه فقيها يشهد بوثاقته ، وكذا كونه وجها ـ على ما قال جمع ـ كما مضى في الفوائد ، وكذا حال توثيق ابن نمير ، والمظنون صحّة ما نقل عن ابن عقدة.
وبالجملة : الظاهر جلالة هذا الرجل مضافا إلى وثاقته.
وفي الوجيزة : ممدوح كالصحيح (٥) (٦).
أقول : ما مرّ نقله عن ابن عقدة من ترحّمه عليهالسلام عليه ، فقد
__________________
(١) ميزان الاعتدال ١ : ٢٣٦ / ٩٠٧.
(٢) رجال الشيخ : ١٤٧ / ٨٤.
(٣) الخلاصة : ٨ / ٣.
(٤) رجال النجاشي : ١١٠ / ٢٨١.
(٥) الوجيزة : ١٦١ / ٢٠٠.
(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦١.