بالمعجمة ، وهو تصحيف (١).
هذا ، وما مرّ من أنّه يقال له : حضير الكتائب ، المراد بالضمير : حضير ، لا : أسيد ، فإنّه الذي يقال له ذلك دونه. وظاهر صه ول خلاف الظاهر.
وفي القاموس : أسيد بن حضير صحابي ، ويقال لأبيه : حضير الكتائب (٢).
من شعراء أهل البيت عليهمالسلام ، دخل على الصادق عليهالسلام ، ب (٣).
أقول : ذكره فيه في الخاتمة في الشعراء المتكلّفين ، كحسّان بن ثابت ومروان بن أبي حفصة.
وفي الوجيزة : ممدوح (٤) ، فتأمّل.
أبو محمّد ، ارتدّ بعد النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم في ردّة أهل ياسر ، زوّجه أبو بكر أخته أم فروة ـ وكانت عوراء ـ فولدت له محمّدا. كان من
__________________
(١) النهاية لابن الأثير : ١ / ١٣٩.
(٢) القاموس المحيط : ٢ / ١١.
(٣) معالم العلماء : ١٥٣ ، ولم يرد فيه : دخل على الصادق عليهالسلام.
وفي أمالي الشيخ الطوسي : ١ / ٢٨٧ ، نقلا عن الإمام موسى بن جعفر عليهماالسلام قال : كنت عند سيّدنا الصادق عليهالسلام ، إذ دخل عليه أشجع السلمي يمدحه ، فوجده عليلا. إلى آخره.
(٤) الوجيزة : ١٦٣ / ٢٢٠.