وفي كش : في هاشم بن أبي هاشم وأبي السمهري وابن أبي الزرقاء بالسند المذكور في صه ، عنه عليهالسلام ـ وقد ذكر عنده أبو الخطّاب ـ : لعن الله أبا الخطّاب ، ولعن الله أصحابه ، ولعن الله الشاكّين في لعنه ، ولعن من وقف في ذلك وشكّ فيه.
ثمّ قال : هذا أبو الغمرة (١) وجعفر بن واقد وهاشم بن أبي هاشم استأكلوا بنا الناس فصاروا دعاة يدعون إلى ما دعى إليه أبو الخطّاب ، لعنه الله ولعنهم معه ، ولعن من ينكر ذلك (٢). الحديث (٣).
وظنّي أنّ أبا السمهري هو جعفر بن واقد ، وإلاّ لذكر جعفرا أيضا في العنوان.
وفي تعق : في النقد مكان أبا جعفر عليهالسلام : الباقر عليهالسلام (٤) ، وهو وهم (٥).
قلت : لأنّ الراوي عنه عليّ بن مهزيار.
بالراء والقاف ، ابن محمّد بن ورقاء بن صلة (٦) بن عمير ، يكنّى أبا محمّد ، أمير بني شيبان بالعراق ووجههم ، وكان عظيما عند السلطان ، صحيح المذهب ، له كتاب في إمامة أمير المؤمنين عليهالسلام ، صه (٧).
وفيما زاد جش : وتفضيله على أهل البيت عليهمالسلام ، سمّاه كتاب
__________________
(١) في نسخة « م » : أبو الغمزة ، وفي المصدر : أبو الغمر.
(٢) في المصدر : ولعن من قبل ذلك منهم.
(٣) رجال الكشّي : ٥٢٨ / ١٠١٢.
(٤) نقد الرجال : ٧٥ / ٩٣.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٨.
(٦) في نسخة « م » : جبلة.
(٧) الخلاصة : ٣٣ / ٢١.