ابن شهريار ، أبو محمّد المؤمن ، القمّي ، شيخ من أصحابنا القمّيين ، ثقة ، انتقل إلى الكوفة ومات بها سنة أربعين وثلاثمائة ، صه (١).
جش ، إلاّ أنّ فيه : ابن الحسين ، و : أقام ، بدل مات ، وزاد : وصنّف كتابا (٢) في المزار وفضل الكوفة ومساجدها ، وله كتاب النوادر ، عدّة من أصحابنا رحمهمالله ، عن أبي الحسين ابن تمّام ، عنه.
وتوفّي بالكوفة سنة أربعين وثلاثمائة (٣).
وفي تعق : يأتي عن لم في محمّد بن الحسن بن أحمد : ابن الحسن ، مكبرا (٤). لكن في كتب الحديث : ابن الحسين (٥) ، وكذا ذكره في الوجيزة (٦) ، وكذا يروي عنه الصدوق مترضّيا (٧) (٨).
ابن سعيد الحلّي ، شيخنا نجم الدين أبو القاسم ، المحقّق المدقّق ، الإمام العلاّمة ، واحد عصره. كان ألسن أهل زمانه ، وأقومهم بالحجّة ، وأسرعهم استحضارا.
وقرأت عليه ، وربّاني صغيرا ، وكان له عليّ إحسان عظيم والتفات ، وأجاز لي جميع ما صنّفه وقرأه ورواه وكلّ ما يصحّ روايته عنه.
__________________
(١) الخلاصة : ٣٣ / ٢٠.
(٢) في نسخة « ش » كتبا.
(٣) رجال النجاشي : ١٢٣ / ٣١٧.
(٤) رجال الشيخ : ٤٩٥ / ٢٣.
(٥) الاختصاص : ٥ و ٩.
(٦) الوجيزة : ١٧٥ / ٣٥٤.
(٧) الأمالي المجلس الحادي والستون : ٣١٦ / ٨ ، من دون الترضي.
(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٢.