البصري ، ق (١).
وفي تعق : عدّه خالي ممدوحا (٢) ، لأنّ للصدوق طريقا إليه.
ويروي عنه حمّاد بواسطة حريز (٣) ، وفيه إشعار باعتماد عليه.
وقال جدّي : يمكن الحكم بصحّة حديثه لذلك (٤) ، وفيه تأمّل مضى (٥).
أقول : الذي في الوجيزة : بحر : مجهول (٦).
ق (٧). وفي قي : ابن الوليد خثعمي ، كوفي (٨).
وفي تعق : يظهر من بعض رواياته في الكافي كونه إماميّا (٩).
ويروي عنه ابن أبي عمير بواسطة ابن مسكان (١٠) ، وفيه إشعار
__________________
(١) رجال الشيخ : ١٥٨ / ٦٣.
(٢) الوجيزة : ٣٧٥ / ٧٣.
(٣) الكافي ٢ : ٨٣ / ١٥.
(٤) روضة المتقين : ١٤ / ٦٥.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٥.
(٦) الوجيزة : ١٦٦ / ٢٥٨ ، وذكر في الوجيزة : ٣٧٥ / ٧٣ طريق الصدوق إليه وقال عنه : ممدوح ، وقال في : ٤٠٩ ، واعلم أنّ ما نقلنا عن العلاّمة هو بيان حال السند دون صاحب الكتاب ، وإنّما حكمنا بحسن صاحب الكتاب إذا كان على المشهور مجهولا ، لحكم الصدوق ; بأنّه إنّما أخذ أخبار الفقيه من الأصول المعتبرة الّتي عليها المعوّل وإليها المرجع ، وهذا إن لم يكن موجبا لصحّة الحديث كما ذهب إليه المحدّثون ، فهو لا محالة مدح لصاحب الكتاب.
(٧) رجال الشيخ : ١٥٩ / ٧١.
(٨) رجال البرقي : ٤٥.
(٩) الكافي ١ : ٢٠١ / ١ و ٢ ، حيث انّه نقل روايات في أنّ الأئمّة عليهمالسلام إذا شاءوا أن يعلموا علموا.
(١٠) لم نجد رواية ابن أبي عمير عن ابن مسكان عنه ، وإنّما الموجود في الكافي ١ : ٢٠١ / ١