الكوفي ، ق (١).
وفي صه : ابن عمّار أخو إسحاق ، روى كش حديثا في طريقه ضعف أنّ الصادق عليهالسلام كان إذا رآهما قال : وقد يجمعهما لأقوام ، يعني الدنيا والآخرة ، والأقوى عندي التوقّف في روايته حتّى تثبت عدالته (٢) ، انتهى.
ومضى ما في كش في أخيه إسحاق (٣).
وفي الكافي في باب البرّ بالوالدين في الصحيح عن سيف بن عميرة ، عن عبد الله بن مسكان ، عن عمّار بن حيّان ، قال : خبّرت أبا عبد الله عليهالسلام ببرّ إسماعيل ابني لي (٤) ، فقال : لقد كنت أحبّه ، وقد ازددت له حبّا (٥).
وفي تعق : عدّ ممدوحا لرواية كش ، وكذا رواية الكافي. وعدم صحّة السند غير مضرّ كما مرّ في الفوائد (٦).
قلت : ومرّ في أخيه أنّهم في بيت كبير من الشيعة.
وفي الحاوي : ذكره جش في أخيه إسحاق (٧) ، ولم يتعرّض له بجرح ولا مدح (٨) ، انتهى فتأمّل.
__________________
(١) رجال الشيخ : ١٤٨ / ١٢٥.
(٢) الخلاصة : ٢٠٠ / ٨.
(٣) رجال الكشّي : ٤٠٢ / ٧٥٢ ، وفيه : الأقوام ، ( خ ل : لأقوام ).
(٤) في المصدر : بي.
(٥) الكافي ٢ : ١٢٩ / ١٢.
(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣١.
(٧) رجال النجاشي : ٧١ / ١٦٩.
(٨) حاوي الأقوال : ٢١٧ / ١١٣٣.