محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم (١) ، فإذا أحبّهم فأحبّه ، وأنا أبشّرك وأنا أبشّرك وأنا أبشّرك (٢).
وفي تعق : في ترجمة هشام بن محمّد السائب أنّ له كتابا في مقتل رشيد وميثم وجويرية (٣) ، وفيه إيماء إلى مشكوريّته وجلالته. واشتهار حديثه في ردّ الشمس على أمير المؤمنين عليهالسلام وكونه متلقّى بالقبول يومئ إلى الاعتماد عليه (٤).
قلت : وهو ممّن قتله زياد ابن أبيه لعنه الله ؛ من شيعة أمير المؤمنين عليهالسلام.
وفي الخرائج والجرائح للراوندي رحمهالله أنّ عليّا عليهالسلام قال لجويرية بن مسهر : لتقبلنّ (٥) إلى العتلّ الزنيم ، وليقطعنّ (٦) يدك ورجلك ، ثمّ ليصلبنّك.
ثمّ مضى دهر حتّى ولي زياد ، فقطع يده ورجله ثمّ صلبه (٧) ، انتهى.
وفي الوجيزة : ممدوح (٨).
ظم (٩). وفي جش : جهيم بن أبي جهم ، ويقال : ابن أبي جهمة ،
__________________
(١) في المصدر زيادة : ما أبغضهم.
(٢) رجال الكشّي : ١٠٦ / ١٦٩.
(٣) رجال النجاشي : ٤٣٤ / ١١٦٦.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٩.
(٥) في المصدر : لتعتلنّ.
(٦) في نسخة « ش » ولتقطعن.
(٧) الخرائج والجرائح ١ : ٢٠٢ / ٤٤.
(٨) الوجيزة : ١٨٠ / ٤٠٨.
(٩) رجال الشيخ : ٣٤٥ / ٣.