وقوله : وكيل ، فيه إيماء إلى جلالته ، بل وثاقته (١).
أقول : في الوجيزة : ابن معروف الكشّي كان وكيلا ، وابن معروف السمرقندي ضعيف (٢).
وحكم بمغايرة الاسمين أيضا في الحاوي (٣) والمجمع (٤) ، وهو الظاهر كما في الوسيط أيضا (٥).
وقال في المجمع : إنّه أستاذ الكشّي (٦) رحمهالله ، ويشير إليه ما ذكره في تعق. وإلى التعدّد ، رواية العيّاشي عن ذاك وكش عن هذا ، فتأمّل.
هذا ، والظاهر سقوط وكيل من قلم ناسخ صه ، وإلاّ فلا وجه لذكره في القسم الأوّل.
روى كش عن حمدويه بن نصير ، عن أيّوب بن نوح ، عن حنّان بن سدير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ما يدلّ على أنّ جعفر بن ميمون من أصحاب أبي الخطّاب وأنّه من أهل النار ، صه (٧).
وفي كش : في موسى بن أشيم وحفص بن ميمون وجعفر بن ميمون ، بالسند المذكور في صه عنه عليهالسلام ، قال : إنّي لأنفس على أجساد أصيبت معه ـ يعني أبا الخطّاب ـ النار. ثمّ ذكر ابن الأشيم فقال : كان يأتيني فيدخل عليّ هو وصاحبه وحفص بن ميمون ويسألوني فأخبرهم بالحق ، ثم
__________________
(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٨.
(٢) الوجيزة : ١٧٨ / ٣٨١ ، ٣٨٠.
(٣) حاوي الأقوال : ٢٤٠ / ١٣١٥.
(٤) مجمع الرجال : ٢ / ٤٥.
(٥) الوسيط : ٤٥.
(٦) مجمع الرجال : ٢ / ٤٤.
(٧) الخلاصة : ٢١١ / ٦.