شيعتنا بحفظها ، وأعلمهم أنّ من حفظها وأدمن قراءتها ضمنت له الجنّة على الله تعالى.
ولم يزل يكرّرها عليه عليهالسلام حتّى حفظها (١).
المنقري ، ظم (٢).
وفي تعق : روى عنه ابن أبي عمير (٣) (٤).
روى عن يونس بن عبد الرحمن ، روى عنه إبراهيم بن هاشم ، لم (٥).
وفي تعق : روى عن يونس كتبه كلّها ، وربما يظهر من عبارة ابن الوليد الآتية فيه الوثوق به ، بل ربما يظهر عدالته فلاحظ (٦) ، سيّما بملاحظة حاله (٧) ، وما سيذكر في محمّد بن أحمد بن يحيى (٨) ، وما مرّ في إبراهيم
__________________
(١) بحار الأنوار : ٤٧ / ٢٢٨ ، عن بعض تأليفات الأصحاب ، باختلاف يسير ، ولم نجده في نسختنا من العيون.
(٢) رجال الشيخ : ٣٤٣ / ٨.
(٣) التهذيب ٦ : ٣٢٤ / ٨٩٢.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣١.
(٥) رجال الشيخ : ٤٤٧ / ٥٣.
(٦) منهج المقال : ٣٧٨ ، وفيه نقلا عن الفهرست : ١٨١ / ٨٠٩ : وقال أبو جعفر بن بابويه : سمعت ابن الوليد رحمهالله يقول : كتب يونس بن عبد الرحمن التي هي بالروايات كلّها صحيحة يعتمد عليها ، إلاّ ما ينفرد به محمّد بن عيسى بن عبيد عن يونس ، ولم يروه غيره ، فإنّه لا يعتمد عليه ولا يفتي به.
(٧) أي حال محمّد بن الحسن بن الوليد ، لأنّه كان كثير التحرّز عمّا ينقله الرواة ، كما يظهر من ترجمة محمّد بن أحمد بن يحيى من استثنائه عدد من الرواة ، وكذا يظهر ذلك من ترجمة إبراهيم بن هاشم ، فلاحظ.
(٨) منهج المقال : ٢٨١.