فتدبّر (١).
أقول : ذكره الفاضل عبد النبي الجزائري ـ مع ما عرف من طريقته ـ في قسم الثقات ، وقال : توقّف العلاّمة رحمهالله لا وجه له مع توثيق الشيخين الجليلين له ، وكلام غض على تقدير قبوله لا يقتضي الطعن فيه نفسه.
وما قيل : من كونه واليا ، مرسل ، مع عدم اقتضائه القدح لاحتمال الوجوه المسوّغة له.
والحديث الذي رواه كش لا يبعد استفادة التوثيق منه أيضا ، انتهى (٢).
وفي الوجيزة : ثقة (٣).
وفي مشكا : ابن منصور ، عنه ابن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى ، وعبد الله بن المغيرة الثقة ، ومحمّد بن سنان ـ كما في الفقيه (٤) ـ والقاسم بن إسماعيل ، ومحمّد بن أبي حمزة.
وهو عن الباقر والصادق والكاظم عليهمالسلام (٥).
عداده في الأنصار ، وقد عدّ من الأركان الأربعة ، ي (٦).
ونحوه صه (٧).
وفي ل : سكن الكوفة ، ومات بالمدائن بعد بيعة أمير المؤمنين عليه
__________________
(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٢.
(٢) حاوي الأقوال : ٦٢ / ٢٢٩.
(٣) الوجيزة : ١٨٤ / ٤٤٤.
(٤) الفقيه ٢ : ١١٠ / ٤٧٠.
(٥) هداية المحدّثين : ٣٧.
(٦) رجال الشيخ : ٣٧ / ٢. وفيه : ابن اليماني.
(٧) الخلاصة : ٦٠ / ١.