قال : قد فعلت ذلك يا جابر (١).
وفيه أحاديث أخر في مدحه.
وفي تعق : في آخر الباب الأوّل من صه عن قي : أنّه من الأصفياء (٢).
ولا يخفى أنّه من الجلالة بمكان لا يحتاج إلى التوثيق.
ووثّقه خالي (٣).
وقيل : لا يبعد استفادة توثيقه من وجوه كثيرة (٤).
أقول : الظاهر أنّه الفاضل عبد النبي الجزائري ، فإنّه مع ما عرفت من طريقته ذكره في الثقات وقال : حاله في الانقطاع إلى أهل البيت عليهمالسلام والجلالة أشهر من أن يذكر ، ولا يبعد استفادة توثيقه من وجوه كثيرة (٥) ، انتهى.
وفي طس نحو ما في صه إلاّ النقل عن ابن عقدة (٦).
ويأتي في أبيه (٧) وفي وردان مدحه (٨).
الكوفي ، ق (٩).
__________________
(١) رجال الكشّي : ٤٢ / ٨٩.
(٢) الخلاصة : ١٩٢ ، رجال البرقي : ٣.
(٣) الوجيزة : ١٧٣ / ٣٢٤.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٧٧.
(٥) حاوي الأقوال : ٤٣ / ١٤٠.
(٦) التحرير الطاووسي : ١١٦ / ٨٣.
(٧) وفيه نقلا عن رجال الكشّي : ٤١ / ٨٧ عن أبي جعفر عليهالسلام قال : كان عبد الله أبو جابر ابن عبد الله من السبعين ومن الاثني عشر ، وجابر من السبعين وليس من الاثني عشر.
(٨) في رجال الكشّي : ١٢٣ / ١٩٤ عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : ارتدّ الناس بعد قتل الحسين عليهالسلام إلاّ ثلاثة : أبو خالد الكابلي ويحيى بن أم الطويل وجبير بن مطعم.
وعن حمزة بن محمّد الطيّار مثله وزاد فيه : جابر بن عبد الله الأنصاري.
(٩) رجال الشيخ : ١٦٣ / ٣٢.