واحتمل بعض أن يكون : وهو ثقة. إلى آخره ، من كلام كش ، قال : وهو خلاف الظاهر.
أقول : واحتمل في الحاوي كونه من كلام حمدويه (١).
ولا يخفى أنّ المتأمّل في وثاقته متأمّل في وثاقة محمّد ، كما يظهر من كلامه ، وعليه فلا كلام معه.
وأمّا سائر الأوصاف السابقة عن جش فلا تفيد أكثر من الحسن ، والوثاقة مأخوذ فيها مضافا إلى العدالة الضبط. نعم على القول بوثاقة محمّد ـ كما هو الصحيح ـ لا مجال للتوقّف في وثاقته إن قلنا بكون التعديل من باب الإخبار أو الظنون الاجتهادية.
وقد ذكره في الحاوي ـ مع ما عرف من طريقته ـ في الثقات.
وفي مشكا : ابن ميمون الثقة ، عنه أبو محمّد عبد الله بن محمّد المزخرف الحجّال ، وابن أبي عمير ، ومحمّد بن إسماعيل بن بزيع ، وعليّ ابن الحكم.
وهو عن زرارة ، وأبي بكر الحضرمي ، والصادق والكاظم عليهماالسلام (٢).
واسم أبي فاختة : سعيد بن علاقة. روى كش عن محمّد بن قولويه ، عن محمّد بن عباد بن بشير ، عن ثوير ، قال : أشفقت على أبي جعفر عليهالسلام من مسائل هيّأها له عمرو بن ذر وابن قيس الماصر والصلت بن بهرام.
__________________
(١) حاوي الأقوال : ٣٨ / ١١٦.
(٢) هداية المحدّثين : ٢٨.