يخرجون من عندي إلى أبي الخطّاب فيخبرهم بخلاف قولي ، فيأخذون بقوله ويذرون قولي (١) انتهى.
وكأنّ كلام العلاّمة رحمهالله (٢) مبني على ما ذكره كش في العنوان.
أقول : في طس : روى ـ أي كش ـ حديثا يدلّ على أنّه من أصحاب أبي الخطّاب وأنّه من أهل النار. ثمّ ذكر السند (٣).
والظاهر أنّ ما في صه مأخوذ منه ، وما فيه مبنيّ على ذلك.
وحكم في المجمع بكون جعفر بن ميمون اشتباها بجعفر بن واقد ، قال : وكأنّه المراد بالصاحب المذكور ، وفيه : أن ابن واقد ـ كما يأتي ـ عاش إلى زمن الجواد عليهالسلام ، فكيف يكون ممّن قتل مع أبي الخطّاب؟! فلا تغفل.
ثمّ قال : وجعفر بن ميمون لا ذكر له في كتب الرجال والحديث (٤).
وهذا غير بعيد ، ولم يذكره في الوجيزة أيضا ، فتدبّر.
ابن أبي عمّار الكوفي ، مولى ، ق (٥).
وفي تعق : عدّه خالي ممدوحا ، لأنّ للصدوق طريقا إليه (٦). ويروي عنه جعفر بن بشير (٧) ، وهو يشير إلى الوثاقة (٨).
__________________
(١) رجال الكشّي : ٣٤٤ / ٦٣٨.
(٢) رحمهالله ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٣) التحرير الطاووسي : ١١٢ / ٧٩.
(٤) مجمع الرجال : ٢ / ٤٥ ، هامش : ٧.
(٥) رجال الشيخ : ١٦٢ / ٢٠.
(٦) الوجيزة : ٣٧٧ / ٩٣.
(٧) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١٢١.
(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٨.