المؤمنين عليهالسلام من القرآن. قرأت عليه فوائد كثيرة ، وقرئ عليه وأنا أسمع. ومات (١).
وفي تعق : ترحّم عليه جش ، وسيأتي في عليّ بن أحمد بن أبي القاسم (٢).
والظاهر جلالته ، والغمز عليه في بعض رواياته غير ظاهر في الغمز عليه في نفسه ، نعم (٣) ، هذا عند القدماء لعلّه من أسباب الضعف كما أشرنا إليه وإلى حاله في الفوائد (٤).
أقول : الأمر كما ذكره سلمه الله ، فإنّ قول جش : سيّد في هذه الطائفة ، مدح معتدّ به ، والغامز غير معروف ، مع أنّ ظاهر جش عدم الاعتناء به ، للسماع منه إلى أن مات.
فذكر الحاوي إيّاه في القسم الرابع (٥) لا وجه له ، وكذا ما في الوجيزة : ممدوح وفيه ذمّ (٦). ولذا ذكره في صه في القسم الأوّل.
ابن الهيثم ، العجلي ، أبو محمّد ، ثقة ، من وجوه أصحابنا ، وأبوه وجدّه ثقتان ، وهم من أهل الرّي ، صه (٧).
وزاد جش : جاور في آخر عمره بالكوفة ، ورأيته بها ، وله كتب ، منها :
__________________
(١) رجال النجاشي : ٦٥ / ١٥٢.
(٢) رجال النجاشي : ٢٦٥ / ٦٩١.
(٣) في نسخة « ش » بدل نعم : و.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٤.
(٥) حاوي الأقوال : ٢٤٣ / ١٣٣٨.
(٦) الوجيزة : ١٨٥ / ٤٦١.
(٧) الخلاصة : ٤٤ / ٤٦.