مرّة (١).
أقول : الظاهر اتّحاده مع النصراني الآتي ، فلاحظ.
له كتاب ، ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن أحمد بن إدريس وسعد ابن عبد الله والحميري ، عن الحسن بن عليّ الكوفي ، عن عبيس بن هشام ، عنه ، ست (٢).
وفي د : برية : بضمّ الباء وسكون الراء وفتح المثنّاة تحت ، العبادي : بالكسر ، وذكره الجوهري بالفتح وردّ عليه (٣) ، الحيري : بكسر الحاء المهملة ، ق ، جخ ، جش أسلم على يديه.
وفي قول جش نظر ، لأنّ الذي أسلم على يديه عليهالسلام بريه النصراني ، وهو غير العبادي ، وقد ذكرهما الشيخ في ست.
ومن الناس من ظنّه بريه : بفتح الراء وسكون الياء ، تصغير : إبراهيم ، وليس به (٤) ، انتهى.
والظاهر أنّهما واحد. وما ذكره عن جش هو في جخ ، ولم يذكر إلاّ العبادي ، وكأنّه للاتّحاد ، وكذا جش ، فتأمّل.
وفي تعق : في بصائر الدرجات عن هشام بن الحكم : سأل الصادق عليهالسلام (٥) بريهة : كيف علمك بكتابك (٦)؟ قال : أنا به عالم. إلى أن
__________________
(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٧.
(٢) الفهرست : ٤٠ / ١٣٣.
(٣) الصحاح ٢ / ٥٠٤.
(٤) رجال ابن داود : ٥٥ / ٢٣٤.
(٥) في المصدر : سأل موسى بن جعفر عليهالسلام.
(٦) في المصدر : بكتاب الله.