قال :
فابتدأ عليهالسلام في قراءة الإنجيل ، فقال بريهة : والمسيح عليهالسلام (١) لقد كان يقرؤها هكذا ، وما قرأ هذه القراءة إلاّ المسيح عليهالسلام (٢). ثمّ قال : إيّاك كنت أطلب منذ خمسين سنة. إلى أن قال : فلزم أبا عبد الله عليهالسلام إلى أن مات (٣) (٤).
وزاد في التوحيد : أبو عبد الله عليهالسلام ، ثمّ لزم موسى عليهالسلام حتّى مات في زمانه عليهالسلام ، فغسّله بيده عليهالسلام ، وكفّنه بيده عليهالسلام ، ولحّده بيده ، وقال : هذا حواريّ من حواريّ المسيح عليهالسلام.
فتمنّى كثير (٥) أن يكونوا مثله (٦) ، انتهى.
فعلى هذا الظاهر رجوع ضمير : مات ، في البصائر إلى الإمام عليهالسلام.
هذا ، وبريهة : بالمثنّاتين التحتانيّة والفوقانيّة ، كما وقفت عليه.
أقول : الظاهر اتّحاده مع السابق ، وصرّح به في الوسيط (٧) ، وتكراره في ست لا يدلّ على التعدّد ، كما هو ظاهر من طريقة الشيخ فيه وفي رجاله.
وفي القاموس : عباد ، بالكسر ـ والفتح غلط ، ووهم الجوهري (٨) ـ :
__________________
(١) عليهالسلام ، لم ترد في المصدر.
(٢) عليهالسلام ، لم ترد في المصدر.
(٣) بصائر الدرجات : ١٥٦ / ٤.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٧.
(٥) في المصدر : فتمنّى أكثر أصحابه.
(٦) التوحيد : ٢٧٥.
(٧) الوسيط : ٣٣.
(٨) الصحاح : ٢ / ٥٠٤.