الحسن : يا أبة ، قد قبلتها. إلى أن قال : فرفع القاسم يده إلى السماء وقال : اللهمّ ألهم الحسن طاعتك وجنّبه معصيتك ، ثلاث مرّات. إلى أن قال : وكان فيما أوصى الحسن أن قال : يا بني ، إن وهّلت (١) لهذا الأمر ـ يعني الوكالة لمولانا ـ فيكون قوتك من نصف ضيعتي. إلى أن قال : فلمّا كان بعد مدّة يسيرة ورد كتاب تعزية على الحسن من مولانا عليهالسلام في آخره دعاء « ألهمك الله طاعته وجنّبك معصيته » وهو الدعاء الذي كان دعا به أبوه ، وكان آخره : قد جعلنا أباك إماما لك وفعاله لك مثالا (٢) ، انتهى.
ويأتي بعضه إن شاء الله في أبيه.
بالقاف المضمومة ، الكناني الحنفي ، يروي عن أبي عبد الله عليهالسلام ، كان ثقة ، وتأخّر موته ، صه (٣).
جش إلاّ الترجمة ، وزاد : محمّد بن الحسين الحضرمي ، عنه (٤).
أقول : في مشكا : ابن قدامة الثقة ، عنه محمّد بن الحسين الحضرمي (٥).
من أصحاب أبي الحسن الثالث الهادي عليهالسلام ، ثقة ، صه (٦).
وبخطّ شه : في بعض نسخ جخ : الحسين ـ بالياء (٧) ـ ، واختاره د
__________________
(١) في المصدر : أهّلت.
(٢) الغيبة : ٣١٤ / ٢٦٣.
(٣) الخلاصة : ٤٢ / ٢٤.
(٤) رجال النجاشي : ٤٧ / ٩٨.
(٥) هداية المحدّثين : ٤٠.
(٦) الخلاصة : ٣٩ / ٦.
(٧) رجال الشيخ : ٤١٣ / ٨.