قبائل شتّى اجتمعوا على النصرانيّة بالحيرة (١).
في كش : سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن خالد الطيالسي ، عن ابن أبي نجران ، عن ابن سنان ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : إنّا أهل بيت صادقون ، لا نخلو من كذّاب يكذب علينا ، فيسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس.
كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أصدق البريّة لهجة ، وكان مسيلمة (٢) يكذب عليه.
وكان أمير المؤمنين عليهالسلام أصدق من برأ الله من بعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وكان الذي يكذب عليه ويعمل في تكذيب صدقه بما يفتري عليه من الكذب عبد الله بن سبإ لعنه الله.
وكان أبو عبد الله (٣) عليهالسلام قد ابتلي بالمختار.
ثمّ ذكر عليهالسلام الحارث الشامي وبنان (٤) فقال : كانا يكذبان على عليّ بن الحسين عليهالسلام.
ثمّ ذكر المغيرة بن سعيد وبزيعا والسري وأبا الخطّاب ومعمرا وبشّار الأشعري وحمزة الزبيدي (٥) وصائد النهدي وقال : لعنهم الله ، وأذاقهم الله حرّ الحديد (٦).
__________________
(١) القاموس المحيط : ١ / ٣١١.
(٢) في نسخة « م » : مسلمة.
(٣) في المصدر زيادة : الحسين بن علي.
(٤) في المصدر : وبيان.
(٥) في المصدر : البربري.
(٦) رجال الكشّي : ٣٠٥ / ٥٤٩ ، وزاد قبل وأذاقهم الله : إنّا لا نخلو من كذّاب أو عاجز الرأي ، كفاتا الله مؤنة كل كذّاب.