قال غض : إنّه ضعيف جدّا ، لا يرتفع (١) به.
والأقوى عندي ردّ قوله لطعن هذا الشيخ فيه ، مع أنّي لم أقف له على مدح من غيره (٢).
وفي تعق : في التهذيب والاستبصار في كتاب الخلع : الذي أعتمده وأفتي به أنّ المختلعة لا بدّ فيها من أن تتبع (٣) بالطلاق ، وهو مذهب جعفر ابن سماعة والحسن بن محمّد بن سماعة (٤) وعليّ بن رباط وابن حذيفة من المتقدّمين ، ومذهب عليّ بن الحسين من المتأخّرين (٥).
والظاهر أنّ ابن حذيفة هو هذا. ولا يخفى دلالته على جلالته وكونه من الفقهاء الأعاظم. وتضعيف غض أشير إلى ما فيه غير مرّة (٦).
ابن عليّ بن أبي طالب عليهالسلام. غير مذكور في الكتابين.
وفي الإرشاد : أمّا الحسن بن الحسن بن عليّ عليهالسلام فكان جليلا رئيسا فاضلا ورعا ، وكان يلي صدقات أمير المؤمنين عليهالسلام في وقته ، وله مع الحجّاج ـ لعنه الله ـ خبر ذكره الزبير بن بكّار ، وكان حضر مع عمّه الحسين عليهالسلام الطّف ، فلمّا قتل الحسين عليهالسلام وأسر الباقون من
__________________
(١) في المصدر : لا ينتفع. وفي هامشه : في كثير من نسخ الكتاب : لا يرتفع.
(٢) الخلاصة : ٢١٥ / ١٥.
(٣) في النسخ الخطّية : يتبع.
(٤) في التهذيب : الحسن بن سماعة ، ولم يرد في الاستبصار.
(٥) التهذيب ٨ : ٩٧ / ٣٢٨ ، الاستبصار ٣ : ٣١٧ / ١١٢٨.
وزاد في حاشية النسخ الخطيّة عن التهذيبين : بعد ما ذكره سلمه الله : فأمّا الباقون من فقهاء أصحابنا المتقدمين فلست أعرف لهم فتيا ( منه. قده ).
(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٥.