قال رحمهالله : وكان من زهده أنّه كان لا يحرز قوت (١) أكثر من شهر أو أسبوع ـ الشكّ منه ـ لأجل القرب إلى مساواة الفقراء والبعد عن التشبّه بالأغنياء (٢) (٣).
قلت : وله رحمهالله كتاب مناسك الحج ، ذكره في السلافة (٤).
والتحرير الطاووسي المذكور من مؤلّفات السيّد ابن طاوس ، كان قد ألّفه على منوال اختيار الكشّي ، وسمّاه بكتاب حلّ الإشكال في معرفة الرجال ، ثمّ حرّره الشيخ حسن رحمهالله وسمّاه التحرير الطاووسي.
أبو عبد الله الصفّار ، قمّي ، زعم القمّيّون أنّه كان غاليا ، ورأيت له كتابا في الصلاة سديدا ، والله أعلم ، غض (٥).
وهو غير مذكور في الكتابين.
ويظهر من كلام غض هذا مع عدم سلامة جليل من طعنة صحّة رواياته ، فتأمّل.
قر (٦). وزاد ست : له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن أحمد بن
__________________
(١) في الدرّ : كان لا يحوز قوت.
(٢) الدرّ المنثور : ٢ / ١٩٩.
(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٨.
(٤) سلافة العصر : ٣٠٤.
(٥) لم نعثر على ترجمة باسم الحسن بن سابور في كتب الرجال ، وما نقله المصنّف عن غض مذكور ـ كما سيأتي عن المصنّف أيضا ـ في ترجمة الحسين بن شادويه : مجمع الرجال : ٢ / ١٨٠.
(٦) رجال الشيخ : ١١٥ / ١٩.