شيعة ذلك الزمان ، وفي جهم بن أبي الجهم (١) ما له ربط (٢).
أقول : عن كتاب ميزان الاعتدال : ثوير بن أبي فاختة من الروافض (٣).
وفي الوجيزة : فيه مدح وذمّ (٤) ، فتأمّل.
ثمّ إنّ الإشفاق لا يستلزم ظنّه عجزه عليهالسلام ليكون غير عارف بحقيقة الإمام عليهالسلام ، بل لعلّه لإشفاقه عليه عليهالسلام أن يتأذى لخبثهم ورداءة لسانهم ، أو لعدم تمكّنه عليهالسلام من إظهار الحقّ تقيّة منهم ؛ فلا يتوجّه إليه ذمّ أصلا.
هذا ، ولا يخفى ما في سند الرواية من السقط في صه ورجال الميرزا (٥) وسبقهما طس (٦) ، لأنّ ثوير ين قر ق فكيف يروي عنه محمّد بن قولويه بواسطة واحدة.
والذي في نسختي من الاختيار ونقله في المجمع عن كش هكذا : محمّد بن قولويه ، عن محمّد بن بندار القميّ ، عن أحمد بن محمّد البرقي ، عن أبيه محمّد بن خالد ، عن أحمد بن النضر الجعفي ، عن عبّاد
__________________
(١) قال في التعليقة : ٨٩ في ترجمته : ذكر في ترجمة سعيد بن أبي الجهم أنّ آل أبي الجهم بيت كبير في الكوفة. ولعلّ أبا الجهم هذا هو ثوير بن أبي فاختة ، وجهم هذا هو والد هارون بن الجهم الثقة ، فيكون : جهم ابن ثوير بن أبي فاختة. فعلى هذا يظهر جلالة ثوير وأبيه سعيد. إلى آخره.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٧٦.
(٣) ميزان الاعتدال ١ : ٣٧٥ / ١٤٠٨.
(٤) الوجيزة : ١٧٢ / ٣٢٢.
(٥) منهج المقال : ٧٦.
(٦) التحرير الطاووسي : ١٠٤ / ٧١.