به ، مثل قول الكاظم عليهالسلام « فنحن لك حافظون » وقول الصادق أو الكاظم عليهماالسلام « إنما أنت منّا أهل البيت ، فجعلك الله مع رسوله وأهل بيته ، والله فاعل ذلك إن شاء الله » الى ما سوى هذه ، فبهذا ومثله تتجلى حاله من الجلالة وعظم المقام ، فضلا عن الوثاقة في الرواية.
وبهذا نختم الكلام عن المشاهير من ثقات الرواة لأبي عبد الله عليهالسلام ، الذين أخذوا عنه معالم الدين ومكارم الأخلاق وسائر العلوم ، ومن ذلك تعرف قدر الرواة والرواية عنه ، ومبلغ العلوم والفنون المرويّة عنه ، والمأخوذة منه.
* * *