٥٣ : الحياء من الايمان.
٥٤ : من رقّ وجهه رقّ علمه.
٥٥ : لا إيمان لمن لا حياء له (١).
٥٦ : ثلاث من مكارم الدنيا والآخرة : تعفو عمّن ظلمك ، وتصل من قطعك ، وتحلم اذا جهل عليك (٢).
٥٧ : أيّما أهل بيت اعطوا حظّهم من الرفق فقد وسّع الله عليهم في الرزق ، والرفق في تقدير المعيشة خير من السعة في المال ، والرفق لا يعجز عنه شيء ، والتبذير لا يبقي معه شيء ، إن الله عزّ وجلّ رفيق يحبّ الرفق.
٥٨ : من كان رفيقا في أمره نال ما يريد من الناس (٣).
٥٩ : من قنع بما رزقه الله فهو أغنى الناس.
٦٠ : وشكا إليه رجل أنه يطلب فيصيب ولا يقنع ، وتنازعه نفسه الى ما هو اكثر منه ، وقال : علّمني شيئا أنتفع به ، فقال أبو عبد الله عليهالسلام : إن كان ما يكفيك يغنيك فأدنى ما فيها يغنيك ، وإن كان ما يكفيك لا يغنيك فكلّ ما فيها لا يغنيك (٤).
٦١ : العدل أحلى من الماء يصيبه الظمآن.
٦٢ : ما أوسع العدل وإن قلّ.
٦٣ : من أنصف الناس من نفسه رضي به حكما لغيره (٥).
__________________
(١) الكافي ، باب الحياء.
(٢) الكافي ، باب العفو.
(٣) الكافي ، باب الرفق.
(٤) الكافي ، باب القناعة.
(٥) الكافي ، باب الانصاف والعدل.