١٥٢ : من لم يكن فيه ثلاث خصال لم ينفعه الايمان : حلم يردّ جهل الجاهل ، وورع يحجزه عن طلب المحارم ، وخلق يداري به الناس.
١٥٣ : الاخوان ثلاثة : مواس بنفسه ، وآخر بماله ، وهما الصادقان في الإخاء ، والآخر يأخذ منك البلغة ، ويريدك لبغض اللذّة ، فلا تعدّه من أهل الثقة.
١٥٤ : لا يستكمل عبد حقيقة الايمان حتّى تكون فيه خصال ثلاث : الفقه في الدين ، وحسن التقدير في المعيشة ، والصبر على الرزايا (١).
١٥٥ : اشكر من أنعم عليك ، وأنعم على من شكرك ، فإنه لا إزالة للنعم اذا شكرت ، ولا إقالة (٢) لها اذا كفرت.
١٥٦ : وقيل له : ما المروّة؟ فقال عليهالسلام : ألاّ يراك الله حيث ينهاك ، ولا يفقدك حيث أمرك.
١٥٧ : فوت الحاجة خير من طلبها من غير أهلها ، وأشدّ من المصيبة سوء الخلف منها.
١٥٨ : قد عجز من لم يعدّ لكلّ بلاء صبرا ، ولكل نعمة شكرا ، وكلّ عسر يسرا.
١٥٩ : لم يستزد بمحبوب بمثل الشكر ، ولم يستنقص من مكروه بمثل الصبر.
١٦٠ : أنفع الأشياء للمرء سبقه الناس الى عيب نفسه ، وأشدّها مؤونة إخفاء الفاقة ، وأشدّ الأشياء عناء النصيحة لمن لا يقبلها ، ومجاورة الحريص ، وأروح الروح اليأس من الناس.
__________________
(١) كلّ ذلك ابتداء من الكلمة رقم « ٩٦ » أخذناه من كتاب « تحف العقول » عند ذكره لما ورد عن إمامته عليهالسلام ، وقال في طليعة ما أوردناه عنه « ومن كلامه الذي سمّاه بعض الشيعة نثر الدرر ».
(٢) ولا اقامة في نسخة.