مشكم ، ثمّ عند كنانة بن الربيع ، وكان ابتنى بها في الحال ، وأسرّ بها في سنة سبع (١).
ثمّ تزوّج صلىاللهعليهوآلهوسلم ميمونة بنت الحارث الهلاليّة خالة ابن عبّاس ، وكانت عند عمير بن عمرو الثقفي ، ثمّ عند أبي زيد بن عبد المطّلب ، خطبها للنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم جعفر بن أبي طالب ، وكان تزويجها وزفافها وموتها وقبرها بشرف وهو على عشرة أميال من مكّة في سنة سبع ، وماتت في سنة ستّ وثلاثين ، وقد دخل عليهالسلام بهنّ (٢) (٣).
والمطلّقات ولم يدخل بهنّ أو من خطبها ولم يعقد عليها : فاطمة بنت شريح ، وقيل : بنت الضحّاك ، تزوّجها وخيّرها حين انزلت آية التخيير ، فاختارت الدنيا ، ففارقها ، فكانت بعد ذلك تلقط البعر وتقول : أنا الشقيّة اخترت الدنيا (٤).
وزينب بنت حزيمة بن الحارث أمّ المساكين من عبد مناف ، وكانت عند عبيدة بن الحارث بن عبد المطّلب (٥).
وأسماء بنت النعمان بن الأسود الكندي ، من أهل اليمن ، ولمّا دخلت عليه قالت : أعوذ بالله منك. فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم لها : قد أعذتك ، الحقي بأهلك. وكان بعض أزواجه علّمتها وقالت لها : إنّك تحظين عنده (٦).
وقتيلة اخت الأشعث بن قيس الكندي ، مات النبيّ عليهالسلام قبل أن يدخل بها. ويقال : طلّقها النبي عليهالسلام فتزوّجها عكرمة بن أبي جهل ، وهو الصحيح (٧).
وأمّ شريك ، واسمها عزية بنت جابر من بني النجّار (٨).
وسنا بنت الصلت من بني سليم. ويقال : خولة بنت حكيم السّلمي ، ماتت قبل أن تدخل عليه.
__________________
(١) المناقب لابن شهرآشوب : ج ١ ص ١٦٠ ، وفيه « سلام بن سلم » بدل « سلام بن مشكم ».
(٢) المناقب لابن شهرآشوب : ج ١ ص ١٦٠.
(٣) وفي نسخة الأصل : بهؤلاء.
(٤) المناقب لابن شهرآشوب : ج ١ ص ١٦٠.
(٥) المناقب لابن شهرآشوب : ج ١ ص ١٦٠.
(٦) المناقب لابن شهرآشوب : ج ١ ص ١٦٠.
(٧) المناقب لابن شهرآشوب : ج ١ ص ١٦١.
(٨) المناقب لابن شهرآشوب : ج ١ ص ١٦١.