إن كنت أدري فعليّ بدنة |
|
من كثرة التخليط أدري من انه |
وقال قيس بن صرمة :
أصبحت الامّة في أمر عجب |
|
والملك فيهم قد عدا لمن غلب |
قد قلت قولا صادقا غير كذب |
|
إنّ غدا يهلك أعلام العرب |
فقال النابغة : ما فعل أبو حسن عليّ؟ فقيل له : مشغول بتجهيز النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم. فقال :
قولا لأصلع هاشم إن أنتما |
|
لاقيتماه لقد حللت أرومها |
وإذا قريش بالفخار تساجلت |
|
كنت الجدير به وكنت زعيمها |
وعليك سلّمت الغداة بامرة |
|
للمؤمنين فما رعت تسليمها |
نكثت بنو تيم ابن مرّة عهده |
|
فتبوأت نيرانها وجحيمها |
وتخاصمت يوم السقيفة والذي |
|
فيه الخصام غدا يكون خصيمها |
وقال النعمان بن زيد صاحب راية الأنصار في هذا اليوم :
يا ناعي الإسلام قم فانعه |
|
قد مات عرف وأتى منكر |
ما لقريش لا علا كعبها |
|
من قدّموا اليوم ومن أخّروا |
مثل عليّ من خفي أمره |
|
عليهم والشمس لا تنكر |
وليس يطوى علم باهر |
|
سام يد الله له تنشر |
حتّى يزيلوا صدع ملمومة |
|
والصدع في الصخرة لا يجبر |
كبش قريش في وغى حربها |
|
صدّيقها فاروقها الأكبر |
وكاشف الكرب إذا خطّه |
|
أعيا على واردها المصدر |
كبّر لله وصلّى وما |
|
صلّى ذوو الغيث ولا كبّروا |
تدبيرهم أدّى إلى ما أتوا |
|
تبّا لهم يا بئس ما دبّروا |
وقال العبّاس بن عبد المطّلب رضي الله عنهما :
عجبت لقوم أمّروا غير هاشم |
|
على هاشم رهط النبيّ محمّد |
وليسوا بأكفاء لهم في عظيمة |
|
ولا نظراء في عفاف وسؤدد |
وقال عتبة بن أبي سفيان بن عبد المطّلب :