فكان وليّ الأمر من بعد أحمد |
|
عليّ وفي كلّ المواطن صاحبه |
وصيّ رسول الله حقّا وصهره |
|
وأوّل من صلّى ومن لان جانبه |
وقال عتبة بن أبي لهب بن عبد المطّلب :
تولّت بنو تيم على هاشم ظلما |
|
وذادوا عليّا من إمارته قدما |
ولم يحفظوا قربى بنيّ قريبه |
|
ولم ينفسوا فيمن تولاّه علما |
وقال عبادة بن الصامت في يوم السقيفة :
يا للرجال أخّروا عليّا |
|
عن رتبة كان لها مرضيا |
وقال عبد الرحمن بن حنبل حليف بني جمح :
لعمري لئن بايعتم ذا حفيظة |
|
على الدين معروف العفاف موفّقا |
عفيفا عن الفحشاء أبيض ماجدا |
|
صدوقا وللجبّار قدما مصدّقا |
أبا حسن فارضوا به وتتابعوا (١) |
|
فليس كمن فيه لدى العيب مرتقا (٢) |
عليّ وصيّ المصطفى ووزيره |
|
وأوّل من صلّى لدى العرش واتّقى (٣) |
رجعتم إلى نهج الهدى بعد زيغكم |
|
وجمعتم من ثلمه ما تفرّقا |
وكان أمير المؤمنين بن فاطم |
|
بكم إن عرى خطب أبر وأرفقا |
وقال زفر بن الحارث (٤) بن حذيفة الأسدي :
فحوطوا عليّا وانصروه فانّه |
|
وصيّ وفي الإسلام أوّل أوّل |
فإن تخذلوه فالحوادث جمّة |
|
فليس لكم في الأرض من متحوّل (٥) |
وقال أبو سفيان صخر بن حرب بن اميّة يوم السقيفة :
بني هاشم ما بال ميراث أحمد |
|
تنقّل عنكم في لقيط وحامل |
__________________
(١) في المصدر وتمسكوا ، وفي نسخة : وتبايعوا.
(٢) في المصدر : يرى العيب منطقا.
(٣) الى هنا في كفاية الطالب للكنجي : ص ١٢٧ ، وكذا الغدير : ج ٣ ص ٢٣٣.
(٤) في الغدير : يزيد ، وفي هامشه : في بعض المصادر زفير بن زيد.
(٥) الغدير : ج ٣ ص ٢٣٢ ـ ٢٣٣ مع اختلاف يسير.