أعبد مناف كيف ترضون ما أرى |
|
وفيكم صدور المرهفات الأواصل |
فدى لكم امّي اثبتوا وثقوا بنا |
|
وبالنضر منّا قبل فوت المحامل |
متى كانت الأحساب تعدوا ثبابكم (١) |
|
متى قرنت تيم بكم في المحافل |
يجازي بها تيم عدي وأنتم |
|
أحقّ وأولى بالامور الأوائل |
وقال أيضا :
أضحت قريش بعد عزّ ومنعة |
|
خضوعا ليتم لا لضرب القواضب |
فيا لهف نفسي للذي ظفرت به |
|
وما زال فيها فائز بالرغائب |
وقال أيضا :
بني هاشم لا تطمع الناس فيكم |
|
ولا سيما تيم بن مرّة أو عدي |
فما الأمر إلاّ فيكم وإليكم |
|
وليس لها إلاّ أبو حسن عليّ |
أبا حسن فاشدد لها كفّ جازم |
|
فإنّك بالأمر الذي يرتجى ملي |
وقال خزيمة بن ثابت رضياللهعنه يوم السقيفة :
ما كنت أحسب هذا الأمر منتقلا |
|
عن هاشم ثمّ منها عن أبي حسن |
أليس أوّل من صلّى لقبلتكم |
|
وأعلم الناس بالقرآن والسنن |
وآخر الناس عهدا بالنبيّ |
|
ومن جبريل عون له بالغسل والكفن |
فما الذي ردّكم عنه فنعرفه |
|
ها أنّ بيعتكم من أغبن الغبن (٢) |
وقال خزيمة بن ثابت أيضا يخاطب عائشة :
أعائش خلّي عن عليّ وعتبه |
|
بما ليس فيه إنّما أنت والده |
وصيّ رسول الله من دون أهله |
|
وأنت على ما كان من ذاك شاهدة |
وقال نعمان بن عجلان الأنصاري في يوم السقيفة يذكر عمرو بن العاص :
وقلتم حرام نصب سعد ونصبكم |
|
عتيق بن عمر وكان خلاّ أبا بكر |
__________________
(١) كذا في النسخة.
(٢) كشف الغمة : ج ١ ص ٦٧ مع اختلاف يسير ، ومنه الابيات منسوبة الى العباس بن عبد المطلب.