ابن نزار : واسمه عمرو ، وسمّي بذلك لأنّ معدّا نظر الى نور النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم في وجهه فقرّب له قربانا عظيما وقال : لقد استقللت هذا القربان له لأنّه قليل نزر.
ويقال : إنّه اسم أعجميّ ، وكان رجلا هزيلا فدخل على شتاسف فقال : هذا نزار.
ابن معدّ : وسمّي بذلك لأنّه كان صاحب حروب وغارات على اليهود ، وكان منصورا مظفّرا.
ابن عدنان : لأنّ أعين الحيّ كلّها كانت تنظر إليه.
وروي عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال : « إذا بلغ نسبي الى عدنان فأمسكوا » (١).
وعنه عليهالسلام : « كذب النسّابون ، قال الله تعالى : ( وَقُرُوناً بَيْنَ ذلِكَ كَثِيراً ) (٢) » (٣).
قال القاضي عبد الجبّار : المراد بذلك أنّ اتّصال الأنساب غير معلوم ، فلا يخلو إمّا أن يكون كاذبا أو في حكم الكاذب (٤).
وقد روي أنّه انتسب الى إبراهيم عليهالسلام (٥).
أمّ سلمة رضي الله عنها : سمعت النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : « معدّ بن عدنان بن أدد ـ وسميّ أددا لأنّه كان مادّ الصوت كثير العنن ـ بن زيد بن ثرا بن أعراق الثرى ».
قالت أمّ سلمة رضي الله عنها : زيد : هميسع ، وثرا : نبت ؛ وأعراق الثرى : اسماعيل بن إبراهيم عليهماالسلام ».
قالت : ثمّ قرأ عليهالسلام : ( وَعاداً وَثَمُودَ وَأَصْحابَ الرَّسِ ) الآية » (٦) ن ه (٧).
واعتمد النسّابون وأصحاب التواريخ أنّ عدنان هو : أدّ ، بن أدد ، بن اليسع ، ابن الهميسع ، بن سلامان ، بن نبت ، بن حمل ، بن قيذار ، بن اسماعيل.
وقال ابن بابويه : عدنان بن أدّ ، بن أدد ، بن زيد ، بن نفدد ، بن يقدم ، بن الهميسع ، بن نبت ، بن قيذار ، بن اسماعيل (٨).
__________________
(١) كشف الغمّة : ص ١٥.
(٢) الفرقان : ٣٨.
(٣) الجامع الصغير : ص ٩٠ ، طبقات ابن سعد : ج ١ ص ٥٦.
(٤) بحار الأنوار : ج ١٥ ص ١٠٥ ح ٤٩.
(٥) طبقات ابن سعد : ج ١ ص ٥٦.
(٦) البداية والنهاية : ج ٢ ص ١٩٥ ـ ١٩٦ ، وفيه : زند بن اليرى بدل زيد بن الثرا ، والمناقب :
ج ١ ص ١٥٥ ـ ١٥٦.
(٧) قد ورد هذا الرمز في الأصل في موارد ، ولعلّه بمعنى « انتهى ».
(٨) مناقب ابن شهرآشوب : ج ١ ص ١٥٥.