وقوله : « إنّ للقرشي قوّة رجلين من غيره » (١).
وقوله : « من أبغض قريشا أبغضه الله » (٢).
الفضل بن العبّاس :
كرام قريش معدنا ومركنا هم |
|
الفرع منهم والذرى وذوائبه |
لهم مأثرات في المكارم كلّها |
|
ومجد رفيع ما ترام مراتبه |
هم القادة المهدون والمهتدى بهم |
|
وفي أهل هذا الدين قد خطّ كاتبه |
هم الامّة الوسطى التي تقتدى بهم |
|
دعاة الى الخير الكثير رغائبه |
هدوا بنبيّ الله رحمة ربّهم |
|
وقد حال عن باب الرشاد مجانبه |
فمنهم علي الخير صاحب خيبر |
|
وصاحب بدر يوم سارت كتائبه |
وصيّ النبيّ المصطفى وابن عمّه |
|
فمن ذا يدانيه ومن ذا يقاربه |
وحمزة منهم ليث حرب مجرّب |
|
عليه بفعل الخير قامت نوادبه |
وجعفر منهم ذو الجناحين لم يكن |
|
هبوبا إذا ولّى من الموت هاربه |
وفي حسن أعلام خير منيرة |
|
وجود إذا ما جاء للجود راغبه |
ومنهم حسين امّه بنت أحمد |
|
وخير قريش حين ينسب ناسبه |
ومنهم أبو العبّاس والفضل منهم |
|
وعمّ النبيّ المصطفى ومصاحبه |
وكلّ من كان من ولد النضر سمّي قرشيّا.
والنضر بن خزيمة : وسمّي بذلك لأنّه خزم نور آبائه ابن مدركة لأنّهم أدركوا الشرف في أيّامه.
وقيل : لإدراكه صيدا لأبيه.
وسمّي أبو طابخة لطبخه لأبيه.
ابن اليأس : وسمّي بذلك لأنّه جاء على اياس وانقطاع.
ابن مضر : وسمّي بذلك لأخذه بالقلوب ، ولم يكن يراه أحد إلاّ أحبّه.
__________________
(١) كنز العمال : ج ١٤ ص ٨١ ح ٣٧٩٩٦.
(٢) مجمع الزوائد : ج ١٠ ص ٢٤.