فصل
في ذكر مولده عليهالسلام وبعض صفاته
ولد بالمدينة يوم الاثنين ثالث رجب من سنة أربع عشرة ومائتين. وقيل : ليلة النصف من ذي الحجة سنة اثنتي عشرة ومائتين (١).
امّه : أمّ ولد يقال لها سمانة ، وتعرف بالسيّدة (٢). وتكنّى أمّ الفضل ، مغربية.
قال محمّد بن الفرخ بن إبراهيم بن عبد الله بن جعفر : دعاني أبو جعفر الجواد عليهالسلام فأعلمني أنّ قافلة قد قدمت فيها نحّاس معه جواري ، ودفع إليّ ستّين دينارا وأمرني بابتياع جارية وصفها ، فمضيت فعملت بما أمرني به ، فكانت تلك الجارية أمّ أبي الحسن عليهالسلام (٣).
وروى محمّد بن الفرخ وعليّ بن مهزيار عن السيّد عليهالسلام أنّه قال : امّي عارفة بحقّي ، وهي من أهل الجنّة ، لا يقربها شيطان مارد ، ولا ينالها كيد جبار عنيد ، وهي مكلوّة بعين الله التي لا تنام ولا تتخلّف عن امّهات الصدّيقين والصالحين (٤).
وبابه : عثمان بن سعيد العمري (٥).
__________________
(١) دلائل الإمامة : ص ٢١٦.
(٢) دلائل الإمامة : ص ٢١٧.
(٣) دلائل الإمامة : ص ٢١٦.
(٤) دلائل الإمامة : ص ٢١٦ ـ ٢١٧.
(٥) دلائل الإمامة : ص ٢١٧.