وقيل انها كانت تتلو شيئاً من القرآن الكريم ، بمسمع من ابيها ، فبدا لها ان تسأله ، عن تفسير الآيات ففعل ، ثم استطرد ، متأثراً بذكائها اللامع يلمح الى ما ينتظرها في مستقبل أيامها ، من دور ذي خطر.
ولشد ما كانت دهشته حين قالت له « زينب » في جد رصين : « اعرف ذلك يا ابي ... أخبرتني به امي ... كيما تهيئني لغدي ».
ولم يجد الأب ما يقول ، فأطرق صامتاً وقلبه يخفق رحمة وحناناً.