[ ضبط الغريب ]
قوله : المضرج بالدماء ، يقال لكل شيء تلطخ بالدماء أو نحوه قد تضرج تضرجا وهو مضرج ، قال الشاعر يصف الشراب :
( في قرقر بلعاب الشمس مضروج ) (١)
وقتل العباس بن علي يومئذ وهو ابن أربع وثلاثين سنة (٢) وقتل عبد الله بن علي يومئذ وهو ابن خمس وعشرين سنة. وقتل عثمان بن علي وهو ابن احدى وعشرين سنة. وقتل جعفر بن علي وهو ابن سبع عشر سنة (٣).
__________________
(١) لسان العرب ٢ / ٣١٣.
(٢) ولد العباس عليهالسلام سنة ست وعشرين من الهجرة ، وعاش مع أبيه أربع عشرة سنة حضر بعض الحروب ، فلم يأذن له أبوه بالنزال. ومع أخيه الحسن الى اربع وعشرين سنة ، ومع أخيه الحسين الى أن بلغ أربعا وثلاثين سنة ( أبصار العين ص ٢٦ ).
(٣) قال الاصفهاني في المقاتل ص ٨٣ ، والخوارزمي في مقتله ٢ / ٤٧ : انه ابن تسع عشر سنة ، وقد سبق أن شرحنا كيفية مبارزاتهم ، فراجع.