من يحصي عددهم ظلما لهم ، واستخفافا لحقهم غير من تعاطى ما ليس له منهم ، فصرعه تعاطيه ما ليس له ، وتعديه الى غير حظه ، وتسمية اسمه. ومن أراد استلاب ما سلب من غيره ، والطلب بغير حقه ، ومن أجل ذلك أعرضنا عن ذكر من كانت هذه سبيله وطوينا كشحا عن مصابه ، والله يحكم في ذلك بحكمه ويقضى بما شاء بين عباده.